شيخة روحانية في النمسا لإزالة الطاقات السلبية وجلب الهدوء الداخلي – أم سيف الهاشمية
في قلب أوروبا الهادئة، حيث تمتزج الطبيعة بالنظام،
يعيش كثير من المقيمين في النمسا صراعًا داخليًا لا يُرى.
مشاعر القلق، الضغط، والخوف غير المبرر تزداد رغم الراحة الظاهرة في الحياة اليومية.
وهنا يأتي دور الشيخة الروحانية أم سيف الهاشمية،
التي ساعدت المئات في أوروبا على استعادة طاقتهم الإيجابية والتخلص من المشاعر الثقيلة التي تعيق سلامهم الداخلي.

من هي أم سيف الهاشمية؟
هي خبيرة في مجال تحليل الطاقة البشرية وتوازنها،
عُرفت بقدرتها على قراءة الطاقات المخفية داخل الأشخاص.
بدأت عملها في الشرق الأوسط ثم استقرت في أوروبا،
لتصبح من أبرز الأسماء في مجال الطاقة الروحانية الواقعية،
خاصة في فيينا وسالزبورغ وغراتس.
تؤمن بأن العلاج الحقيقي لا يبدأ من الخارج، بل من الداخل،
وأن فهم الذات هو أول خطوة نحو الهدوء النفسي.
ما هي الطاقات السلبية وكيف تتكوّن؟
تشرح أم سيف أن الطاقات السلبية ليست شيئًا غامضًا،
بل هي نتيجة تراكم مشاعر غير مفرّغة: الحزن، الغضب، التردد، أو الخوف.
كل تجربة مؤلمة تترك أثرًا في طاقتنا،
ومع الوقت تتحول إلى “عُقد طاقية” تمنعنا من الشعور بالسلام.
لهذا السبب تقول: “من لا يُفرغ طاقته السلبية، سيحملها في كل خطوة من حياته.”
أسلوبها في إزالة الطاقات السلبية
تستخدم أم سيف منهجًا دقيقًا يجمع بين التحليل النفسي والطاقة الواقعية.
كل جلسة تبدأ بفهم خلفية الشخص، ثم تحليل ذبذباته الطاقية.
بعدها تبدأ بعملية تفريغ منظمة للطاقة السلبية،
وتعليم العميل كيف يحمي نفسه من إعادة تراكمها.
النتائج ملموسة: نوم أعمق، راحة نفسية، تحسن في المزاج، ووضوح في التفكير.
كل ذلك بدون أي أساليب غامضة أو طقوس خارجة عن الحلال.
قصص واقعية من عملها في النمسا
- رجل من فيينا عانى من توتر دائم في العمل، اختفى شعوره بالضيق بعد جلستين من تنظيف الطاقة.
- امرأة من سالزبورغ كانت تشعر بثقل غير مبرر في جسدها، استعادت نشاطها بعد أول جلسة طاقية.
- شاب من غراتس وجد نفسه يبتعد عن الجميع دون سبب، وبعد تحليل طاقته اكتشف أنه يعيش تحت تأثير مشاعر مكبوتة قديمة.
كيف تميز أم سيف الهاشمية بين الطاقة السلبية والعين أو الحسد؟
توضح أن الطاقة السلبية تنشأ من داخل الإنسان،
بينما العين أو الحسد تأتي من الخارج.
لذلك تبدأ الجلسة دائمًا بتحليل علمي دقيق لتحديد مصدر المشكلة،
ثم يتم التعامل مع السبب الحقيقي،
لأن العلاج الخاطئ يزيد من الإرهاق ولا يُصلح شيئًا.
جلب الهدوء الداخلي من خلال التوازن الطاقي
تعلّم أم سيف عملاءها كيفية إعادة التواصل مع أنفسهم.
تقول: “عندما تصمت الأفكار السلبية، يتحدث القلب بوضوح.”
جلساتها ليست مجرد استشارات، بل تجارب توعية وتطهير داخلي.
الهدوء الذي يشعر به من يتعامل معها ليس مؤقتًا،
بل ناتج عن استعادة التوازن بين طاقة الجسد وطاقة القلب.
كيف يمكن التواصل معها في النمسا؟
يُتاح التواصل عبر واتساب أو جلسة صوتية خاصة.
تستقبل الحالات من فيينا، غراتس، سالزبورغ، إنسبروك، لينتس وجميع المدن الأوروبية.
كل جلسة سرية تمامًا، وتُقدَّم بتقرير مكتوب يشرح وضع الطاقة الحالية وخطة التحسين.
نصائح أم سيف الهاشمية للتوازن الطاقي
- اغفر لتتحرر من عبء الماضي.
- توقف عن مقاومة مشاعرك، وافهمها لتزول.
- لا تسمح لأفكار الآخرين أن تحدد طاقتك.
- ابدأ يومك بالنية الصافية، فهي أول طاقة تصنع الفرق.
كلمتها الأخيرة
“أنا لا أزيل الطاقة السلبية فحسب، بل أعلّمك كيف لا تعود إليها.”
بهذه العبارة تختصر أم سيف الهاشمية منهجها الواقعي في العلاج الطاقي.
هي لا تقدم وعودًا، بل تقدم أدوات للحياة،
وتمنح الإنسان فرصة جديدة ليعيش بصفاء داخلي وراحة حقيقية.
ولذلك أصبحت اسمًا يُذكر بالثقة في عالم الطاقة في النمسا وأوروبا عمومًا.
شيخة روحانية في النمسا,
إصلاح العلاقات الزوجية النمسا,