شيخة روحانية في هولندا لإصلاح العلاقات ورد المطلقة بالحلال – أم سيف الهاشمية
في قلب هولندا، حيث تمتزج الثقافات ويعيش العرب تجارب مختلفة من الغربة والاندماج،
تظهر قصص كثيرة عن علاقات تفقد توازنها وسط ضجيج الحياة.
العمل، الاختلاف الثقافي، والمسافات النفسية، تجعل الكثيرين يشعرون بالوحدة رغم القرب.
وهنا يأتي دور الشيخة الروحانية أم سيف الهاشمية، التي جعلت من عملها رسالة لإعادة التفاهم والمحبة بالحلال.

من هي الشيخة أم سيف الهاشمية ولماذا يثق بها الناس؟
أم سيف ليست مجرد اسم، بل تجربة عميقة في فهم النفس والعلاقات.
بدأت رحلتها في الوطن العربي، ثم انتقلت إلى أوروبا لتكمل رسالتها في هولندا،
حيث تقدم استشارات واقعية وروحانية لمساعدة الأزواج والعشاق على تجاوز الخلافات دون وعود فارغة.
يصفها من تعامل معها بأنها تجمع بين “العقل الهادئ” و”الحدس العميق”،
لأنها لا تُطلق أحكامًا بل تستمع لتفهم أولاً.
أسباب تدهور العلاقات في الغربة
الغربة تُغيّر شكل العلاقة.
فما كان بسيطًا في الوطن يصبح أكثر تعقيدًا في بلد جديد؛
ضغوط العمل، لغة مختلفة، اختلاف التوقعات، وانشغال دائم بالحياة المادية.
كل ذلك يولّد طاقة من الجفاء، تترجم لاحقًا إلى صمت، ثم إلى خلافات.
تقول أم سيف: “العلاقة لا تنكسر فجأة، بل تُرهق بصمت طويل.”
أسلوب أم سيف الهاشمية في إصلاح العلاقات ورد المطلقة
تعتمد أم سيف على ما تسميه التحليل الطاقي للمشاعر،
وهو منهج يقوم على فهم كيف تؤثر الطاقات الداخلية في تصرفاتنا تجاه الشريك.
تبدأ الجلسة بتحليل طاقة الشخص، ثم طاقة العلاقة نفسها.
بعدها تُقدَّم خطة متوازنة لإعادة التواصل، ليس بالسحر أو الخرافة،
بل عبر تصحيح النية، وتوجيه المشاعر، وتفريغ الشحنات السلبية القديمة.
النتائج، كما تقول، تأتي عندما يكون القلب صادقًا والنية نقية.
قصص نجاح من واقع الحياة في هولندا
- سيدة من أمستردام استعادت علاقتها بزوجها بعد ثلاث جلسات تحليل طاقي متخصصة.
- رجل من روتردام أنهى سنوات من الجفاء مع زوجته بعد أن فهم مصدر طاقته السلبية.
- امرأة مطلقة من لاهاي تواصلت مع أم سيف، وبعد شهرين عاد التفاهم والاحترام بينها وبين زوجها السابق.
تؤكد أم سيف دائمًا أن رد المطلقة لا يتحقق بالسحر، بل بتحرير المشاعر من الغضب وإعادة النية للحلال.
ما الذي يميز عملها في هولندا عن غيرها؟
الشفافية.
لا وعود سريعة، لا مبالغات، ولا خوف.
كل خطوة مدروسة ومبنية على فهم واقعي مدعوم بخبرة عشرين عامًا في تحليل الطاقة العاطفية.
عملها يحترم القانون والخصوصية،
ويعتمد على جلسات عن بعد عبر واتساب أو مكالمات صوتية مباشرة، بسرية تامة.
نصائح من أم سيف الهاشمية للمقيمين في هولندا
- إذا تغيرت طاقتك، سيتغير كل شيء حولك.
- لا تُقاوم التغيير، استخدمه لتعيد بناء نفسك.
- النية الصافية تصنع المعجزات الواقعية، لا الطقوس.
- كل خلاف يحمل درسًا، تعلمه قبل أن تكرره.
كلمتها الأخيرة
“أنا لا أصلح القلوب المكسورة، بل أساعدها لتتعلم كيف تشفى.”
بهذه البساطة تلخّص أم سيف الهاشمية فلسفتها.
من يعرفها يدرك أن كل كلمة منها تُقال من تجربة، لا من كتاب.
ولذلك أصبحت اليوم من أبرز الأسماء بين الجاليات العربية في أوروبا،
لأنها تجمع بين الخبرة، الصدق، والنتيجة التي تُشعرك بأنك في طريق النور.
شيخة روحانية في هولندا
أفضل شيخة روحانية عربية أمستردام,